السَلآمُ عليكُمـْ ورَحمَةُ اللهِ تبآرَكـَ وتعآلـى .. ~
ها هي الأحاديث بين أيديكم منسقة منضبطة ومن أراد النقل فله مطلق الحرية فلا يستأذنني أحد فهذا دين الله ونبيه وكلامه.والله أسأل أن يجعل مانكتبه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا إلى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل
هو حسبنا ونعم الوكيل ..
الحديث الأولْ
((نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع)) ..
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "في سنده ضعف" مجموع فتاوى بن باز (4/122) ..
الحديث الثانيْ
(( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " اللهم لك صمنا ، وعلى رزقك أفطرنا ،
اللهم تقبل منا ، إنك أنت السميع العليم "
ويروى : " اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت ..")) ..
هذا الحديث ضعيف ،،
وقد ورد من حديث بن عباس ، وأنس ، ولا يصح ، إذا كل طرقه ضعيفة ضعفا لا يتقوى ،
وهو كما قال بن القيم في " الزاد " : لا يثبت.
والحديث الأصح في الباب هو ما رواه ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال:ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ..
رواه أبو داوود في سننه والأباني في إرواء الغليل وفي صحيح الجامع وقال هذا حديث حسن ...
الحديث الثالثْ
(( الأذان فــــــــــــــي أذن المولـــــــــــــــــــــــــــــود )) ..
وإليكم نص كلام العلامة الألباني في تضعيفه .
فتوى العلامة محدث العصر ناصر الدين الألبانـي رحمــه الله تعالــــى
سائل آخر: هل ثبت حديث الأذان في أذن الولد ، أنه ضعيف ..
الشيخ: إي نعم ..
السائل: فهل يُعمل به؟
الشيخ رحمه الله: لا ..
السائل: فما تنصحون ، أو قول كلمة حوله يعني للاخوة الذين لعلهم لا يعرفون أنك ضعفته؟
الشيخ رحمه الله: نصيحة ، هذا بيان للناس ، كنا نقول من قبل بشرعية الأذان في أذن المولود ،
مع العلم بأن الحديث الذي ينص على سنية الأذان في أذن المولود ، مروي في سنن الترمذي بإسناد ضعيف ..
لكننا نحن على طريقة تقوية الأحاديث الضعيفة بالشواهد ، كنا وجدنا لهذا الحديث شاهداً في كتاب ابن القيم الجوزية المعروف بــ (تحفة الودود في أحكام المولود) .
كان يومئذ عزاه لكتاب (شعب الإيمان) للبيهقي ، ومع أنه صرح بأن إسناده ضعيف ، فقد اعتبرت تصريحه هذا بأن السند ليس شديد الضعف ، وبناء على ذلك اعتبرته شاهداً لحديث الترمذي ، وهو من رواية أبي رافع ، ولم يكن يومئذ كتاب (شعب الإيمان) بين أيدينا ، لا مخطوطاً ، ولا مطبوعاً...
لأنكم كما يعلم الكثير منكم مع وجودي في المكتبة الظاهرية ، وفيها الألوف المؤلفة من المخطوطات الحديثية ، فلم يكن هذا الكتاب (شعب الإيمان) للحافظ البيهقي موجوداً في هذه المكتبة ، بل وفي أكثر مكاتب العالم ، أما اليوم فقد تيسر طبع هذا الكتاب (شعب الإيمان) ، وانضم إلى المكاتب الإسلامية كتاب نفيس جداً ،
فيه الكثير من الأحاديث التي لا توجد في الكتب الستة ، بل وفي غيرها أيضاً .. منها الحديث الذي كنت اعتمدت على ابن القيم الجوزية في اعتباره شاهداً لحديث أبي رافع في سنن الترمذي.
وإذا بهذا الحديث رواه الإمام البيهقي في كتابه الشعب بسند فيه راويان متهمان بالكذب ،
وحينئذ تبين لي أن ابن القيم رحمه الله كان متساهلاً في تعبيره عن إسناد الحديث بأنه ضعيف فقط ،،
وكان الصواب أن يقول: بأنه ضعيف جداً ، لأنه في هذه الحالة لا يجوز لمن يشتغل بعلم الحديث ، أن يعتبر الشديد الضعف شاهداً لما كان ليس شديد الضعف.
وحينئذ لم يسعني ، إلا التراجع عن تقوية حديث أبي رافع في سنن الترمذي ، بحديث شعب الإيمان لشدة ضعفه. فبقي حديث أبي رافع على ضعفه ..
ونحن على ما هدانا الله عز وجل إليه من عدم جواز العمل بالحديث الضعيف ، رجعنا إلى القول ما دام أن حديث أبي رافع أصله ضعيف السند ،
والشاهد له أشد ضعفاً منه. إذاً بقي الضعف على ضعفه ، رجعنا عن القول السابق بسنية ، أو شرعية الأذان في أذن المولود.
تعلـيقْ
لله در هذا الإمام العلم انظروا كيف رجع عن قوله السابق واتبع السنة بحذافيرها ؟!
ما كذب من قال :
ما ورث ابن تيمية العظيم الشان من الأنام كشيخنا الألباني ،،
وطبعا أنا أعلم أن شيخنا العالم الإمام الجهبذ عبد العزيز بن باز أنار الله قبره و العلامة الراجحي يقولان بالأذان في أذن المولود ولكن......
هل علمتم خطورة الوضع في الحديث؟!
الأذان في أذن المولود من المسائل التي ساغ فيها الخلاف ،،
فظاهر مذهب المحدثين عدم الأخذ بالضعيف في أحاديث فضائل الأعمال ..
وهو قول البخاري مثلا ...
وظاهر مذهب الفقهاء الأخذ به ...
وقد أفتى سماحة الوالد عبد العزيز بن باز عليه نسائم الرحمة بالجواز ولكن لم يصح فيها حديث كما قال بذلك علماء الحديث ،،
ولأن الأصل في العبادة المنع لا الحل فالأحوط عدم الأخذ به حتى يثبت فإن ثبت أخذنا به والا فلا ...
ونحن مع الحق حيث كان ندور معه حيث دار نسأل الله أن يجعلنا من أهل الحق ..
...
بخصوص مسألة التأذين في أذن المولود فهو أمر مستحب لأمور عدة :
1 - لفعل النبي صلى الله عليه وسلم : فقد قال أبو رافع رضي الله عنه : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أُذن الحسن بن علي ،،
حين ولدته فاطمة رضي الله عنها بالصلاة .
الحديث حسن : رواه ابو داود (5105) والترمذي (1514) وحسنه العلامة الالباني رحمه في الارواء (1173) ..
2 - لكي يكون أول ما يقرع سمع الانسان كلمات التوحيد وشعار الاسلام .
3 - هروب الشيطان من كلمات الاذان لأن الشيطان يترصده عند ولادته .
4 - وصول أثر التأذين الي قلبه وتأثره به وإن لم يشعر .
5 - فيه معنى من معاني انتصار الانسان على الشيطان .
والذي لا يصح هو الإقامة في الأذن اليسرى .
الحديث الرابعْ
(( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنـــــــــــا رمضان )) ..
كلام أهل العلم على الحديث :
- قال البيهقي في شعب الإيمان (3/375) : تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري : زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث .
- وقال النووي في الأذكار ( ص 274) : وروينا في حلية الأولياء بإسناد فيه ضعف .
- وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/96) عند ترجمة زائدة وذكر الحديث : أيضا ضعيف .
- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/165) : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة .
- وقال أيضا (3/140) : رواه البزار والطبراني في الأسط ، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق .
- وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/335) نقلا عن الحافظ ابن حجر : قال الحافظ : حديث غريب أخرجه البزار وأخرجه أبو نعيم .
- وقال أحمد البنا في بلوغ الأماني (9/231) : وفي حديث الباب زياد النميري أيضا ضعيف ، وأورده السيوطي في الجامع الصغير ،،
وعزاه إلى للبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر ، وأشار إلى ضعفه ، وله طرق أخرى يقوي بعضها بعضا .
ولم يذكر ما هي هذه الطرق ؟؟؟
والحديث ليس له إلا طريق زائدة فقط .
- وقال أحمد شاكر في تخريجه للمسند ( 4/100-101 4/100-101 ح 2346) : إسناده ضعيف .
- وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (4/180 ح 2346) : إسناده ضعيف .
- وقال العلامة الألباني في تخريجه للمشكاة (1/432 ح 1369) : وعزاه في الجامع الصغير للبيهقي في " الشعب " ،
وتعقبه المناوي بقوله : وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه رواه وأقره ، وليس كذلك ، بل عقبه البيهقي بما نصه : ... ونقل كلام البيهقي الذي ذكرناه آنفا .
- وقال الدكتور عامر حسن صبري في زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند ( ص198) : إسناده ضعيف .
الحديث الخامسْ
(( اختلاف أمتــــــــي رحمــــــــــــــــــــــــــــه )) ..
قال الألباني –رحمه الله- : "لا أصل له، وقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا" السلسلة الضعيفة (رقم 57).
يحتج الكثير من الدعاه بهذا الحديث الضعيف ليسوغوا خلافا غير سائغ ،،
والمعلوم أن الخلاف في الأمة إما في الأصول أو الفروع
فخلاف الأصول غير سائغ كالشيعة والسنة والجهمية والخوارج والخلاف في الفروع وقع بين الصحابة وهو قسمان ..
الأول :خلاف سائغ ناتج عن اختلاف الأفهام لمنطوق النص كقنوت الفجر أحكام سجود السهو والقبض بعد الرفع من الركوع وأحكام القصر في السفر وغيرها كثييييييييييييير..
الثاني: غير سائغ ناتج عن جهل أحد الطرفين بنص لم يصله أوسنة فعلية باقية كاطلاق كالوضؤ مما مست النار وجوباوإطلاق اللحية وجوبا اللحية وتحريم الغناء
وهناك خرق الإجماع ولا يعتد به كقول ابن حزم بالسعي مابين الصفا والمروة 14 شوطا لأنه لم ير الحرم ..
والواجب على المسلم تجاه هذا التقسيم هو الاتي:
أولا : عوام المسلمين: الذين لم يدرسوا علوم الشريعة عليهم اتباع عالم موثوق في دينه وعلمه في المسائل التي فيها خلاف سائغ ،،
ولا يتخير ما يشاء على هواه أما باقي الأقسام فيلومه الدليل قرانا أو سنة.
ثانيا: على المسلمين الجد والاجتهاد في العلم الشرعي حتى يجيدوا عبادة الله فهي المهنة الأولى للبشر قال تعالى (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون) ..
ثالثا: طلاب العلم يلزمهم الدليل فإن اختلفت الأفهام أعملوا ما دانوا الله به من أصول الفقه ..
الحديث السادسْ
(( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صــــــــلاة له )) ..
حديث منكر .
انظر السلسلة الضعيفة والموضوعة للامام الالباني.رقم : 985 ..
.
.
هذا الحديث جَرَّأ الكثير من الناس على ترك الصلا ة والله المستعان ،،
بل انني أذكر أنني في صغري تشاجرت مع ابن الجيران وكان لا يصلي وأنا كنت أصلي (كانت أعمارنا 8 سنوات)
أمه قالت لي هذا الحديث ،،
ثم قالت: ماتصليش عشان كده حرام عليك ..
إلى الله المشتكى ..
الحديث السابعْ
(( القول "أقامها الله وأدامها "عند قول مقيم الصلاة :" قد قامت الصلاة " )) ..
انظر " التلخيص الحبير "1/211، و"ارواء الغليل " 259 _258/1 .. وتمام المنة ص 150 ..
الحديث الثامنْ
(( الكلام المباح في المسجد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب )) ..
لا اصل له ..
كما قال العراقي في تخريج احاديث الاحياء 1/136.
الحديث التاسعْ
(( إذا رأيتم الرجل يرتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمـــــــــان )) ..
رواه الحاكم ،،
وقال عنه الشيخ أبو اسحاق الحويني: ضعيف ..
الحديث العاشرْ
(( الجنة تحت أقدام الأمهات ، من شئن أدخلن ، و من شئن أخرجن )) ..
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 58 ) : موضوع .
رواه ابن عدي ( 325 / 1 ) و العقيلي في " الضعفاء "
عن موسى بن محمد بن عطاء : حدثنا أبو المليح حدثنا ميمون عن ابن عباس مرفوعا .
و قال العقيلي : " هذا منكر " .
نقله الحافظ في ترجمة " موسى بن عطاء " و هو كذاب كما سبق بيانه في الذي قبله .
و الشطر الأول من الحديث له طريق آخر ، رواه أبو بكر
الشافعي في " الرباعيات " ( 2 / 25 / 1 ) و أبو الشيخ في " الفوائد " ،
وفي التاريخ " ( ص 253 ) و الثعلبي في " تفسيره " ( 3 / 53 / 1 ) و القضاعي ( 2 / 2/ 1 ) و الدولابي ( 2 / 138 ) ,,
عن منصور بن المهاجر عن أبي النضر الأبار عن أنس مرفوعا به .
و من هذا الوجه رواه الخطيب في " الجامع " كما في " فيض القدير " للمناوي و قال : " قال ابن طاهر : و منصور و أبو النضر لا يعرفان ،
و الحديث منكر ، انتهى . فقول العامري في شرحه : " حسن " غير حسن .
و يُغني عن هذا حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو و قد جئت أستشيرك ؟
فقال : هل لك أم ؟ قال : نعم . قال : فالزمها فإن الجنة تحت رجليها .
رواه النسائي ( 2 / 54 ) ، و غيره كالطبراني ( 1 / 225 / 2) .
و سنده حسن إن شاء الله ، و صححه الحاكم ( 4 / 151 ) ، ووافقه الذهبي ، و أقره المنذري ( 3 / 214 ) .
الحديث الحادي عشرْ
(( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً )) ..
قال الألباني: لا يصح مرفوعاً ،،
أي: ليس صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
"الضعيفة" (8) ..
الحديث الثاني عشرْ(( إنـــــــــــــــــــــــــــــــــما بعثتُ مُعَلِّمـــــــــــــــــــــــــاً )) ..
قال العراقي: سنده ضعيف، قال الألباني : ضعيف ..
"تخريج الإحياء" (1/11) . "الضعيفة" (11) ..
الحديث الثالث عشرْ
(( التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــائب حبيبُ اللـــــــــــــــــــــــه )) ..
لا أصل له ..
"الأحاديث التي لا أصل لها في الإحياء" للسبكي (356) .. "الضعيفة" (95) .
الحديث الرابع عشرْ(( أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربــــــــــــــي )) ..
"تذكرة الموضوعات" (112) .. "المقاصد الحسنة" (31) .. "تنزيه الشريعة" (2/30) ..